الرئيسية
shareefahmed706
ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺣﻼﻗﺔ ) : ( ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭ ) ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﺢ
ﻣﺜﻴﺮﺓ ... ﺃﻣﺮﻫﺎ ... ﻣﺸﺎﻫﺪ
ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ : ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ( 1 ) ﺃﻥ ﺍﺧﻮﺽ
ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﺨﻠﺪﻱ
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ
ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺘﺮﻕ ﻣﻬﻨﺔ
ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ . ﻭ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻃﻘﺴﻪ ﺑﺎﺭﺩ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻋﻠﻨﺖ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ
ﺻﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ , ﺇﺣﺪﻱ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺇﺳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﻓﺘﺔ ( ﺃﻻﺳﺘﺎﺫ ﺻﺎﻟﻮﻥ ) ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻃﺮﺑﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺗﻪ , ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺩﻟﻒ
ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ( ﻛﻨﺒﺔ ) ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ,
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﻤﺖ ﺗﺮﺩﺩﺕ
ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻲَ ﺃﻣﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭ ﻫﻢ
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭﻭﺍ
ﺑﺸﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ , ﻣﺪﺩﺕ ﻟﻲ
ﻋﻠﻲ ﺃﻻﻣﺮ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﺳﻤﻪ
ﺩﺍﺧﻞ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺜﺮ
ﻣﻨﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻄﻠﺒﺖ
ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ , ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﻟﺤﻘﻨﻲ
ﻳﺴﺮﺡ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻷﻣﺮﻱ , ﻭ
ﻃﻮﻳﻼ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ( ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺷﻐﺎﻟﺔ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻐﻞ ﺇﺳﻤﻲ
ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ ) ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :, ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲً ﻣﻠﻴﺎ ﺛﻢ ( ﺟﺎﺩﺓ؟ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻋﺠﺐ ﺃﺟﺒﺘﻪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭ ﺑﻨﻌﻢ , ﻋﻠﻲ
ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻮﺍﻓﻖ
ﺃﺣﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ
ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﺤﻼﻗﺔ ( ﺍﻟﻤﺮﻳﻠﺔ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻭ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ : ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ( ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﺗﺤﻠﻘﻲ ﻟﻲ؟ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻟﻪ : ﻗﻠﺖ ( ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ) ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺻﻤﺖ ( ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺩﺓ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ
ﻻ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻚ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻻﻣﺮ ﺣﺘﻲ ( ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺃﺥ؟ ﻧﻮﻉ ﺣﻼﻗﺘﻚ ) ﺃﺟﺎﺏ : (
ﺃﺧﻠﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﺟﺎﺩﺓ ) ﻗﻤﺖ ﺑﻜﻞ
ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑـ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺛﻢ ( ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺍﻟﻤﻘﺺ ) ﺃﻻﻋﻠﻲ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﻻﺳﻔﻞ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ
ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺑﺄﺧﺬ ﻟﻼﻋﻠﻲ ( ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺱ ) ﻟﻌﻤﻞ ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ) ﺗﻠﻚ
ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺘﺎﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ , ﺍﻟﻤﺪﺓ
ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﻬﻢ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺩﺩ ( ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺩﻩ؟ ﺍﻟﻜﻼﻡ ) ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻓﻴﻤﺎ ( ﺑﻨﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺭﻳﺖ
ﻧﺤﻠﻖ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻼﻗﻴﻦ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ
ﻣﻨﻬﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ
ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺣﻼﻗﺔ ) : ( ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭ ) ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﺢ
ﻣﺜﻴﺮﺓ ... ﺃﻣﺮﻫﺎ ... ﻣﺸﺎﻫﺪ
ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ : ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ( 1 ) ﺃﻥ ﺍﺧﻮﺽ
ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﺨﻠﺪﻱ
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ
ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺘﺮﻕ ﻣﻬﻨﺔ
ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ . ﻭ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻃﻘﺴﻪ ﺑﺎﺭﺩ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻋﻠﻨﺖ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ
ﺻﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ , ﺇﺣﺪﻱ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺇﺳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﻓﺘﺔ ( ﺃﻻﺳﺘﺎﺫ ﺻﺎﻟﻮﻥ ) ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻃﺮﺑﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺗﻪ , ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺩﻟﻒ
ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ( ﻛﻨﺒﺔ ) ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ,
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﻤﺖ ﺗﺮﺩﺩﺕ
ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻲَ ﺃﻣﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭ ﻫﻢ
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭﻭﺍ
ﺑﺸﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ , ﻣﺪﺩﺕ ﻟﻲ
ﻋﻠﻲ ﺃﻻﻣﺮ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﺳﻤﻪ
ﺩﺍﺧﻞ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺜﺮ
ﻣﻨﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻄﻠﺒﺖ
ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ , ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﻟﺤﻘﻨﻲ
ﻳﺴﺮﺡ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻷﻣﺮﻱ , ﻭ
ﻃﻮﻳﻼ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ( ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺷﻐﺎﻟﺔ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻐﻞ ﺇﺳﻤﻲ
ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ ) ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :, ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲً ﻣﻠﻴﺎ ﺛﻢ ( ﺟﺎﺩﺓ؟ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻋﺠﺐ ﺃﺟﺒﺘﻪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭ ﺑﻨﻌﻢ , ﻋﻠﻲ
ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻮﺍﻓﻖ
ﺃﺣﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ
ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﺤﻼﻗﺔ ( ﺍﻟﻤﺮﻳﻠﺔ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻭ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ : ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ( ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﺗﺤﻠﻘﻲ ﻟﻲ؟ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻟﻪ : ﻗﻠﺖ ( ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ) ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺻﻤﺖ ( ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺩﺓ ﺇﻧﺘﻲ ) ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ
ﻻ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻚ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻻﻣﺮ ﺣﺘﻲ ( ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺃﺥ؟ ﻧﻮﻉ ﺣﻼﻗﺘﻚ ) ﺃﺟﺎﺏ : (
ﺃﺧﻠﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﺟﺎﺩﺓ ) ﻗﻤﺖ ﺑﻜﻞ
ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑـ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺛﻢ ( ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺍﻟﻤﻘﺺ ) ﺃﻻﻋﻠﻲ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﻻﺳﻔﻞ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ
ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺑﺄﺧﺬ ﻟﻼﻋﻠﻲ ( ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺱ ) ﻟﻌﻤﻞ ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ) ﺗﻠﻚ
ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺘﺎﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ , ﺍﻟﻤﺪﺓ
ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﻬﻢ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺩﺩ ( ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺩﻩ؟ ﺍﻟﻜﻼﻡ ) ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻓﻴﻤﺎ ( ﺑﻨﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺭﻳﺖ
ﻧﺤﻠﻖ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻼﻗﻴﻦ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ
ﻣﻨﻬﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ
ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ
